في 20 أكتوبر 1930، تأسست رسميًا جمعية المرأة الفيتنامية المناهضة للإمبريالية (والتي تُعرف الآن باسم اتحاد المرأة الفيتنامية). كانت هذه لحظة تاريخية هامة، حيث مثّلت ميلاد منظمة تمثل حقوق المرأة الفيتنامية وصوتها.
للاحتفال بهذه المناسبة الهامة، قرر الحزب الشيوعي الفيتنامي اختيار يوم 20 أكتوبر من كل عام كيوم تقليدي للمرأة الفيتنامية، تكريمًا لإسهاماتهن الهائلة في قضية التحرير الوطني وبناء الوطن والدفاع عنه. ويُطلق على هذا اليوم “يوم المرأة الفيتنامية”.
في عام 2023، يصادف يوم 20 أكتوبر يوم الجمعة، وهو الذكرى السنوية الرابعة والتسعين لتأسيس اتحاد المرأة الفيتنامية ويوم المرأة الفيتنامية. إنها فرصة للنظر في المسيرة الطويلة التي قطعتها المرأة الفيتنامية، وفي الوقت نفسه التأكيد على دورها المهم في المجتمع الحديث.
على مر التاريخ، أظهرت المرأة الفيتنامية روحًا قوية لا تُقهر، وقدمت مساهمات مهمة في الكفاح من أجل التحرير الوطني وبناء الوطن والدفاع عنه. فهن أمهات عطوفات يُعنينَ بأسرهن، وفي الوقت نفسه مُقاتلات شجاعات على جميع الجبهات.
إن اختيار يوم 20 أكتوبر كيوم للمرأة الفيتنامية يُجسّد تقدير الحزب والدولة والمجتمع بأكمله لدور المرأة ومكانتها وإسهاماتها العظيمة. كما يؤكد هذا اليوم على المساواة بين المرأة والرجل في جميع مجالات الحياة الاجتماعية.
يُعدّ يوم 20 أكتوبر أيضًا فرصة للرجال للتعبير عن مشاعرهم واهتمامهم وامتنانهم للنساء العزيزات على قلوبهم مثل الأمهات والزوجات والأخوات والزميلات… من خلال الكلمات الطيبة والهدايا الرمزية.
المرأة الفيتنامية، سواء في زمن الحرب أو السلم، دائمًا ما تكون وطنية، مليئة بالإنسانية، تتمتع بالذكاء والصحة والقدرة على الإبداع والجاذبية. إنّهنّ يستحقّن الحبّ والتقدير والاحترام. يوم 20 أكتوبر هو يومٌ يتوجّه فيه المجتمع بأسره إليهنّ، مُقدّرًا إسهاماتهنّ العظيمة للوطن والأسرة.